وصف الكتاب صعب جدا ان تخرج هاوية اوقعت نفسك بها بغض النظر عن ماهية نيتك , القليل ممن يحالفهم الحظ بالنجاه لا يلبثوا ان يعودوا الأمر يتطلب عزيمة صلبة وإرادة قوية لتصمد , لن يكون ذالك سهلا سيكون عليك ان تنائ بنفسك ومهما حاولت ان تظل بعيدا ستظل تناوشك بين الفينة والأخرى مناوشات تفلح في جرك أخيرا بعد اول تماس لمحيطك ,ها أنت الأن في الجحيم الذي قطعت قطعت وعدا بشأن عدم العودة إليه مجددا, تحاول الا تفقد نفسك وتتمسك بالامل , لكن هل هذة النهايه فقط ؟ شخصية خوف عادت لحياتها “الروتينية ” مع بعض المواقف هنا وهناك , وذات يوم قررت سلك مسار لا ضر منه وممكن له المنفعه , لكن كان له أكثر كبير عليها فاهتمامك باشخاص خارج حدود العائلة دل ذلك على صدق كلامها في كل حرف نطقته خلال الرواية … السؤال الذي سيكون ببال الجميع بالتأكيد هو : هل هنا سيكشف الكتاب ما اذا خوف هي فعلا هو ؟ أم سيبين أنها من نسج خياله فحسب ؟
رواية ياسمين أبيض تأليف خولة حمدي .. لقد وقعت في حبّه منذ اللّحظة الأولى. أعرف، من الغريب أن تقول أمّ هذا.. الأمّ تحبّ أولادها جميعهم. لكنّني كنت أحتاج بعض الوقت لأحبّ أطفالي! كنت أتعوّد عليهم تدريجيّا، ثمّ أتقبّل أشكالهم وأشعر بانتمائهم إليّ.. لكن أحمد، كنت في حالة حبّ منذ ولادته. أتأمّله طوال اليوم، كأنّه طفلي...
وتمضي الأيام، فتأكل من عُمرنا ما تأكله، ولا يتبقّى لنا إلا تاريخ يحفظه كلٌّ منَّا؛ ليحسب كم مضى من العمر، ويتساءل بفضول عمَّا تبقى.
بين لحظات سعيدة، وأخرى نتحسَّر فيها على الزمان الذي نشغلهُ ويشغل فينا الكثير، فنقولها أحيانًا وبصدق: يا ليتني وُلِدْتُ في عهد الصحابة.
في هذا الكتاب سنهرب بتلك الأُمنية المستحيلة إلى أحبابٍ عرفناهم من بين سطور السيرة العطرة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.