مشكلتنا لم تكن يوما الالتزام او التفريط مشكلتنا كانت ومازالت التطرف في احدي الاتجاهين البقاء في الوسط مفهوم لم نتقن التعامل معه حتى ألان تطرقنا في الكرم وحول الي تبذير واسراف تطرقنا في النصح وجعلناهو ترهيبا وتخويفا تطرفنا في الحب فاصبح تملكا واستحواذا وتطرفنا في الخوف وسلمنا زمام حياتنا فاصبحنا عبيدا له
وجبة قصيرة دسمة؛ فعدد صفحاتها (١٩٩) صفحة؛ وهي أقل روايات أيمن العتوم في عدد صفحاتها مشاهد مُكثّفة، سريعة الانتقال، عميقة الأثر العاطفي تتحدّث عن طبيب عبقريّ يتناهشه عددٌ من الأمراض؛ بعضُها يمرّ به أكثرُنا، وربّما تقول وأنت تقرؤها: هذه الشخصيّة تتحدّث عنّي، هذا أنا تجعلك تتساءل: هل هذا الذي وقع فيه البطل هو مرض؟ لقد...
وتمضي الأيام، فتأكل من عُمرنا ما تأكله، ولا يتبقّى لنا إلا تاريخ يحفظه كلٌّ منَّا؛ ليحسب كم مضى من العمر، ويتساءل بفضول عمَّا تبقى.
بين لحظات سعيدة، وأخرى نتحسَّر فيها على الزمان الذي نشغلهُ ويشغل فينا الكثير، فنقولها أحيانًا وبصدق: يا ليتني وُلِدْتُ في عهد الصحابة.
في هذا الكتاب سنهرب بتلك الأُمنية المستحيلة إلى أحبابٍ عرفناهم من بين سطور السيرة العطرة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.