وفي وقت تأليف هذا الكتاب، أصبح "جيف بيزوس" ثالث أغنى شخص في العالم، وسيصبح رقم واحد قريبًا. فالأول والثاني هما "بيل جيتس" و"وارن بافيت" اللذان يعملان في مجالين كبيرين (برامج الحاسوب والتأمينات)، ولكن لا يترأس أي منهما شركة تنمو بنسبة 20 % كل عام، وتهاجم قطاعات تقدر بمئات المليارات من الدولار وكأنها فريسة عديمة الحيلة.4،5...
وتمضي الأيام، فتأكل من عُمرنا ما تأكله، ولا يتبقّى لنا إلا تاريخ يحفظه كلٌّ منَّا؛ ليحسب كم مضى من العمر، ويتساءل بفضول عمَّا تبقى. بين لحظات سعيدة، وأخرى نتحسَّر فيها على الزمان الذي نشغلهُ ويشغل فينا الكثير، فنقولها أحيانًا وبصدق: يا ليتني وُلِدْتُ في عهد الصحابة. في هذا الكتاب سنهرب بتلك الأُمنية المستحيلة إلى أحبابٍ عرفناهم من بين سطور السيرة العطرة.
Reviews
There are no reviews yet.